من هو محمد محمد صادق الصدر (قدس الله سره)

السلام عليكم لدينا مسابقة في موقعنا كل ما عليك فعله هو الدخول على الزر الذي في الاسفل وتعرف على شروط المسابقة والكل ان شاء الله فائز
دخولنسبه:
هو السيد محمد محمد صادق بن محمد مهدي بن إسماعيل الصدر، من أعلام أسرة آل الصدر العلمية العريقة، التي ترجع في نسبها إلى الإمام موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام. وُلد في مدينة النجف الأشرف سنة 1362 هـ / 1943 م، ونشأ في بيئة علمية ملتزمة، فدرس العلوم الدينية حتى بلغ مرتبة الاجتهاد، وصار من كبار المراجع في العراق في التسعينيات.
إحياء صلاة الجمعة:
في زمن كان فيه الحصار، القمع، والانهيار الروحي مسيطرًا على المجتمع العراقي، قام السيد الصدر بخطوة جريئة ومصيرية، وهي إحياء صلاة الجمعة الموحدة في النجف الأشرف وغيرها من المناطق الشيعية، حيث كانت مغيّبة لعقود.
وقد أصبحت صلاة الجمعة التي كان يُقيمها السيد الصدر منبرًا دينيًا واجتماعيًا وثوريًا، يجتمع فيها عشرات الآلاف، في مشهد لم يكن مألوفًا، ما أثار خوف النظام البعثي آنذاك من تأثيره المتعاظم في قلوب الناس.
موقفه من النظام السابق:
اتّخذ السيد محمد الصدر موقفًا صريحًا وشجاعًا ضد نظام صدام حسين البعثي، فكان يخطب ويصرّح وينتقد القمع والفساد والاستبداد علنًا، ويطالب بحقوق الشيعة والمظلومين، دون أن يبايع السلطة أو يسكت عنها كما فعل كثير من العلماء في ذلك الوقت.
ورغم التهديدات، وُصف بخطبه النارية وبلباسه البسيط وتواصله مع عامة الناس، فحاز على محبة شعبية هائلة، خصوصًا في أوساط الشباب والطبقات الفقيرة، ما جعله يُمثل ثورة سلمية شعبية في وجه النظام.
استشهاده مع نجليه:
في 19 فبراير 1999م (4 ذو القعدة 1419 هـ)، وبعد خروجه من مسجد الكوفة، تعرّض السيد الصدر لعملية اغتيال مدبرة من قبل النظام البعثي، حيث أُطلق عليه وابل من الرصاص أثناء ركوبه السيارة مع نجليه:
السيد مصطفى الصدر
السيد مؤمل الصدر
فاستشهدوا جميعًا في مكان الحادث، في جريمة هزّت العراق والعالم الإسلامي، وأشعلت انتفاضة شعبية عُرفت بـ"انتفاضة الصدريين" ضد النظام في مناطق الجنوب والفرات الأوسط.
مكان دفنه:
دُفن السيد الصدر ونجلاه في مقبرة وادي السلام في النجف الأشرف، قرب مرقد الإمام علي عليه السلام. وقد شُيّد له ضريح يُزار إلى اليوم، وأصبح رمزًا للشجاعة والتضحية في وجه الطغيان.
اترك تعليقك