-->

Header Ads

قصة آدم وليان للكبار فقط +18

ترحيب
مرحبًا بك في مركز المعرفة!

السلام عليكم لدينا مسابقة في موقعنا كل ما عليك فعله هو الدخول على الزر الذي في الاسفل وتعرف على شروط المسابقة والكل ان شاء الله فائز

دخول
في قلب مدينة نابضة بالحياة، حيث تتقاطع الأرواح بين شوارعها المزدحمة ومقاهيها الدافئة، كانت "ليان" فتاة تعيش حياتها بروتين هادئ، تعمل في مكتبة صغيرة تعشق رائحة الكتب القديمة وصفحات الحكايات التي تحكي عن الحب والمغامرات.
في أحد الأيام، دخل "آدم" إلى المكتبة بحثًا عن كتاب نادر. كان شابًا طموحًا، يعمل كمصمم غرافيك ويعشق الفن بقدر ما تعشق ليان الأدب. حين التقت عيناهما لأول مرة، شعر كلاهما بانجذاب غامض، وكأن الزمن توقف للحظات. مع مرور الأيام، بدأ آدم بزيارة المكتبة بشكل متكرر، ليس فقط للبحث عن الكتب، بل لرؤية ليان. كانت محادثاتهما تبدأ بالأدب والفن، لكنها سرعان ما امتدت إلى مواضيع أعمق، عن الأحلام، والخوف من المستقبل، وعن تلك اللحظات الصغيرة التي تجعل الحياة تستحق العيش. لكن لم يكن كل شيء بسيطًا. كانت ليان تخشى الوقوع في الحب بعد تجربة سابقة تركت ندوبًا في قلبها، بينما كان آدم يخفي سرًا عن حياته قد يغير كل شيء. كل لقاء بينهما كان مزيجًا من الشوق والتردد، من الاقتراب والهروب. وفي إحدى الليالي الممطرة، حين كانا يتحدثان تحت ظلال المكتبة، قرر آدم أن يصارح ليان بحقيقته. كانت لحظة فاصلة، حيث اختبر كلاهما مشاعرهما الحقيقية. أخبرها أنه لا يعيش مع عائلته، وأنه عانى من سنوات قاسية من الوحدة جعلته يبحث عن الأمان في أبسط التفاصيل، مثل زيارة مكتبة أو حديث دافئ مع شخص مميز. تأثرت ليان بصدقه، وبدأت تشعر أن قلبها ينفتح له، شيئًا فشيئًا. صارت اللقاءات أطول، والضحكات أصدق، والأنفاس أقرب. في أحد المساءات، وبعد خروجهما من عرض فني حضراه سويًا، وقف آدم أمامها وسألها بصوت خافت، "ليان، أنا ما عدت أقدر أتخيل يوم من دونك. تحبين نمشي هالمشوار سوا؟"
أجابت بعينيها قبل لسانها، بابتسامة خجولة ويد تمتد إليه بثقة. بدأ حبهما يتفتح كزهرة في فصل الربيع، فيه دفء، وتردد، واشتهاء خفيف يتسلل من النظرات والهمسات. كانت لحظاتهما الخاصة لا تحتاج إلى كلمات كثيرة، فكل لمسة بينهما تحمل مئات الجمل غير المنطوقة. جلسا ذات مساء على أرضية شقتها، بين أكواب القهوة والكتب المبعثرة، يتحدثان عن الحياة بينما تقترب المسافات بين جسديهما وروحيهما. كان حضنه لها بمثابة وعد، وكانت يدها على صدره تأكيدًا على ذلك الشعور الذي لا يُوصف. ومع كل لحظة تقارب، لم يكن الشغف بينهما اندفاعيًا، بل ناضجًا، مبنيًا على الثقة والتفاهم، وعلى ذلك الإحساس العميق بأن كل منهما وجد في الآخر ملاذًا. تبدأ رحلتهما في مواجهة الحقيقة، بين الشكوك واليقين، وبين الخوف والأمل. فهل سينتصر الحب في النهاية؟

ليست هناك تعليقات

.