أبو ذر الغفاري، نسبه، ولادته، وفاته

السلام عليكم لدينا مسابقة في موقعنا كل ما عليك فعله هو الدخول على الزر الذي في الاسفل وتعرف على شروط المسابقة والكل ان شاء الله فائز
دخول
أبو ذر الغفاري
أبو ذر الغفاري من الصحابة الكرام الذين عُرفوا بالصدق والزهد والجرأة في قول الحق. اسمه جندب بن جنادة الغفاري، من قبيلة غفار التي كانت تقطن في أطراف الحجاز بين مكة والمدينة.
نسبه
هو جندب بن جنادة بن سفيان من بني غفار، وهي قبيلة مشهورة بين العرب. كان من أوائل من أسلموا في مكة، ويقال إنه رابع أو خامس من دخل الإسلام.
ولادته
ولد أبو ذر في الجاهلية، ويُقدَّر أنه وُلد قبل البعثة النبوية بزمن، أي في أواخر القرن السادس الميلادي. نشأ في بيئة بدوية بعيدة عن حضارة الحجاز، وكان يميل منذ صغره إلى التأمل ورفض عبادة الأصنام.
إسلامه
أسلم أبو ذر بعدما سمع عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فجاء من بلاد قومه إلى مكة يسأل عن الإسلام. والتقى بالنبي سرًا، فأسلم من فوره، وكان أول من حيّى الإسلام علنًا في الكعبة، فتعرض للضرب من قريش، لكنه لم يتراجع عن دينه.
علمه
كان أبو ذر من الصحابة القلائل الذين حملوا علم النبي صلى الله عليه وسلم وكانوا أمناء عليه. عُرف بكثرة الحديث عن النبي، وروى عنه عدد من الأحاديث، وكان كثير السؤال والتأمل، ويهتم بالمسائل التي تتعلق بالعدل والحقوق. وكان يرى أن المال فتنة، ويجب أن يُوزع بالعدل بين الناس، وله في ذلك مواقف مشهورة.
زهده
من أبرز صفات أبي ذر زهده في الدنيا. عاش فقيرًا ومات فقيرًا، وكان يرفض جمع المال أو الركون إلى الدنيا، وكان ينتقد تراكم الثروات بين أيدي قلة من الناس.
وفاته
توفي أبو ذر الغفاري في الربذة، وهي قرية قريبة من المدينة المنورة، وذلك سنة 32 هـ تقريبًا، في زمن خلافة عثمان بن عفان رضي الله عنه. وكان قد نُفي إلى الربذة بسبب مواقفه الحادة ضد جمع المال، فمات هناك وحيدًا، كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم: "يرحم الله أبا ذر، يمشي وحده، ويموت وحده، ويبعث وحده".
اترك تعليقك