-->

Header Ads

المنفلوطي، ورأي النقاد فيه

ترحيب
مرحبًا بك في مركز المعرفة!

السلام عليكم لدينا مسابقة في موقعنا كل ما عليك فعله هو الدخول على الزر الذي في الاسفل وتعرف على شروط المسابقة والكل ان شاء الله فائز

دخول

 

المنفلوطي من أبرز أدباء العصر الحديث في العالم العربي، تميز بأسلوبه العاطفي الراقي، وكتاباته التي تمزج بين الفصاحة والوجدان.

من هو المنفلوطي؟

هو مصطفى لطفي المنفلوطي، كاتب وأديب مصري، وُلِد في مدينة منفلوط بمحافظة أسيوط في صعيد مصر، وإليها يُنسب اسمه. وُلد سنة 1876م، وتوفي سنة 1924م.



نسبه ونشأته

كان المنفلوطي من أسرة كريمة، وكان أبوه يعمل في القضاء الشرعي. ورث عن أسرته حب العلم والدين، فحفظ القرآن الكريم في صغره، ثم التحق بالأزهر الشريف، حيث درس اللغة العربية والعلوم الإسلامية.

أسلوبه وكتابه

اشتهر المنفلوطي بأسلوبه العاطفي الرقيق، وكتاباته المؤثرة التي تمس القلوب. لم يكن بارعًا في اللغات الأجنبية، لكنه كان يقرأ كتب الأدب الغربي التي تُترجم له شفهيًا، ثم يُعيد صياغتها بأسلوب أدبي بليغ، ومن أشهر ما كتبه:

  • النظرات: مجموعة مقالات وأفكار أدبية واجتماعية.
  • العبرات: قصص قصيرة تحمل معاني الحزن والتأمل.
  • ماجدولين: رواية مترجمة كتبها بأسلوبه، تحكي قصة حب حزينة.
  • في سبيل التاج: مسرحية مترجمة من الأدب الفرنسي.
  • الشاعر: ترجمة لرواية عن حياة شاعر شاب.

أثره في الأدب

أحدث المنفلوطي نقلة في الأدب العربي؛ لأنه جمع بين البلاغة العربية القديمة والعاطفة الإنسانية الحديثة. تأثر به كثير من الكُتاب بعده، وظلت كتبه تُقرأ في المدارس والجامعات لعقود طويلة.

وفاته

توفي المنفلوطي سنة 1924م بعد حياة حافلة بالعطاء الأدبي، وقد ترك أثرًا عميقًا في نفوس القرّاء، ولا تزال أعماله تُطبع وتُقرأ حتى اليوم


رائع! إليك إضافة مناسبة للمقال تتضمن رأي النقاد واقتباسات من كتابات المنفلوطي، بأسلوب سلس وواضح:


رأي النقاد فيه

اختلف النقاد في تقييم أدب المنفلوطي. فقد أعجب به كثيرون بسبب أسلوبه المؤثر، وقدرته على التعبير عن المشاعر الإنسانية بلغة راقية وأنيقة. واعتبره البعض أول من أدخل النزعة العاطفية الصادقة إلى الأدب العربي الحديث.

لكن في المقابل، انتقده بعض النقاد لأنه لم يكن يكتب من واقع الحياة العربية، بل اعتمد على القصص الغربية المترجمة، مما جعل بعض موضوعاته بعيدة عن بيئته.

ورغم ذلك، يبقى المنفلوطي علامة بارزة في تاريخ الأدب، وأسلوبه لا يزال يُدرّس ويُقتدى به.


من أقواله واقتباساته

فيما يلي بعض المقتطفات الجميلة من كتابات المنفلوطي، والتي تعبر عن عمق مشاعره وصفاء لغته:

  • "إننا لا نُحب الحياة لذاتها، بل لما فيها من المحبة."

  • "الدموع تروي النفوس، كما تروي الأمطار الزهور."

  • "القلوب التي لا تعرف الحزن لا تعرف الفرح."

  • "الحب ليس أن نُعطي من نحب كل شيء، بل أن نشعر أن ما نملكه لا يساوي شيئًا أمام سعادته."

ليست هناك تعليقات

.