-->

Header Ads

من هو السامري؟ وكيف صنع العجل لبني إسرائيل؟

ترحيب
مرحبًا بك في مركز المعرفة!

السلام عليكم لدينا مسابقة في موقعنا كل ما عليك فعله هو الدخول على الزر الذي في الاسفل وتعرف على شروط المسابقة والكل ان شاء الله فائز

دخول

 

مقدمة

يُعد السامري من الشخصيات المثيرة للجدل في التاريخ الديني، وقد وردت قصته في القرآن الكريم ضمن أحداث خروج بني إسرائيل من مصر. لعب السامري دورًا خطيرًا في فتنة عبادة العجل أثناء غياب النبي موسى عليه السلام عن قومه.

في هذا المقال من مركز المعرفة، نستعرض من هو السامري، وكيف صنع العجل الذهبي، وما العبرة من هذه القصة الخالدة.




من هو السامري؟

السامري هو رجل من بني إسرائيل، عاش في زمن النبي موسى عليه السلام، وكان يتمتع بدهاء وخبرة في الحيل والتأثير على الناس.
ذكره القرآن الكريم في سورة طه، وقد وصفه بأنه هو الذي أضلّ قوم موسى بعد أن صنع لهم عجلًا له خوار.

قال تعالى:

"قال فما خطبك يا سامري * قال بصرتُ بما لم يبصروا به فقبضتُ قبضةً من أثر الرسول فنبذتها وكذلك سوّلت لي نفسي"
(طه: 95-96)


قصة صنع العجل الذهبي

عندما ذهب موسى عليه السلام إلى ميقات ربه لمدة أربعين ليلة لتلقي الألواح والتشريع، استغل السامري غياب موسى، وجمع ذهب النساء الذي حمله بنو إسرائيل معهم من مصر.

ثم قام السامري بصنع تمثال على هيئة عجل من الذهب، وقال لهم إنه إلههم وإله موسى! وزعم أن العجل يُصدر صوتًا (خوارًا)، فافتتن به بعض بني إسرائيل وعبدوه.


كيف صنع السامري العجل له خوار؟

بحسب تفسير الآيات، زعم السامري أنه قبض قبضة من أثر "الرسول" (قيل: جبريل عليه السلام)، وألقى هذا الأثر على الذهب المصهور، فصار العجل يُصدر صوتًا (خوارًا).
وقد تكون الخوار مجرد حيلة صوتية صنعها ليُوهم الناس أن العجل حيّ.


ردة فعل هارون وموسى عليهما السلام

كان هارون عليه السلام خليفة موسى على القوم، وقد حاول منعهم من عبادة العجل، لكنهم رفضوا الانصياع له. وعندما عاد موسى، غضب غضبًا شديدًا، وألقى الألواح، وأخذ بلحية أخيه غاضبًا، ثم واجه السامري.

قال الله تعالى:

"قال فاذهب فإن لك في الحياة أن تقول لا مساس وإن لك موعدًا لن تُخلفه"
(طه: 97)

فطُرد السامري، وأصبح منبوذًا، وأمر موسى بحرق العجل ونسفه في اليمّ.


العبر والدروس من قصة السامري

  1. الفتنة قد تأتي من داخل الجماعة: السامري كان من بني إسرائيل، لكنه فتنهم.
  2. خطورة الجهل والهوى: عبد بنو إسرائيل صنمًا بعد أن رأوا المعجزات، بسبب ضعف الإيمان.
  3. ثبات القادة الحقيقيين: هارون لم يساوم في العقيدة، وموسى واجه الفتنة بحزم.
  4. الانبهار بالمظاهر خادع: صنع السامري عجلًا لامعًا يُصدر صوتًا، لكنه كان مجرد ذهب فارغ.

خاتمة

قصة السامري والعجل تبرز كيف يمكن للباطل أن يتزيّن، وكيف يمكن لفرد أن يُضل أمة بأكملها إذا غاب الوعي وضعف الإيمان. في مركز المعرفة، نؤمن أن دراسة هذه القصص تفتح آفاقًا لفهم النفس البشرية وتحديات الثبات على الحق.


كلمات مفتاحية (SEO):

من هو السامري، قصة السامري والعجل، العجل الذهبي، بني إسرائيل، موسى عليه السلام، هارون، سورة طه، مركز المعرفة، قصص القرآن


هل تود أن أجهز لك تصميم صورة مميزة للمقال أو نسخة مختصرة للعرض في وسائل التواصل؟

ليست هناك تعليقات

.