-->

Header Ads

قصيدة الفرزدق في مدح الإمام زين العابدين

ترحيب
مرحبًا بك في مركز المعرفة!

السلام عليكم لدينا مسابقة في موقعنا كل ما عليك فعله هو الدخول على الزر الذي في الاسفل وتعرف على شروط المسابقة والكل ان شاء الله فائز

دخول



قصيدة الفرزدق في مدح الإمام زين العابدين:

هذا الذي تعرفُ البطحاءُ وطأتَهُ

والبيتُ يعرفُهُ والحِلُّ والحرمُ

هذا ابنُ خيرِ عبادِ اللهِ كلِّهمُ

هذا التقيُّ النقيُّ الطاهرُ العلمُ

هذا ابنُ فاطمةٍ إنْ كنتَ جاهلَهُ

بجدهِ أنبياءُ اللهِ قد خُتِموا

وليس قولُك: من هذا؟ بضائرِه

العربُ تعرفُ من أنكرتَ والعجمُ

كلتا يديه غِياثٌ عمّ نفعُهُما

يُستوكَفانِ ولا يعروهما العدمُ

سَهْلُ الخليقةِ لا تُخشى بوادرُهُ

تزينُهُ خصلتانِ: الحُسنُ والكرمُ

يغضي حياءً ويُغضى من مهابتهِ

فلا يُكلمُ إلا حينَ يبتسمُ

يُنمى إلى ذروةِ العزِّ التي قصرتْ

عن نيلها عربٌ الإسلامِ والعجمُ

ما قال "لا" قطُّ إلا في تشهدهِ

لو لا التشهدُ كانت لاؤه نعمُ

عمَّ البريةَ بالإحسانِ وانقشعتْ

عنها الغيابةُ والإملاقُ والظُّلَمُ

من معشرٍ حبُّهم دينٌ وبُغضُهمُ

كفرٌ، وقربُهمُ منجى ومُعتصَمُ

يُستدفعُ الشرُّ والبلوى بحبهمُ

ويُستزادُ به الإحسانُ والنِّعَمُ

خلفية القصيدة:

  • قال الفرزدق هذه القصيدة في مكة، عندما كان هشام بن عبد الملك يطوف بالكعبة، ولم يُفسح المجال للإمام زين العابدين ليقترب من الحجر الأسود، وحين رأى الناس يفسحون للإمام ويتبعونه بتقدير، سُئل هشام: "من هذا؟" فأنكر معرفته به، فأنشأ الفرزدق هذه القصيدة في لحظتها.
  • وقد غضب هشام من القصيدة، فحبس الفرزدق، لكن الإمام زين العابدين أرسل إليه مالًا جزيلًا جزاءً لكلماته.

هل تحب أن أشرح لك معاني بعض الأبيات أو الأسباب التي جعلت هذه القصيدة خالدة؟

ليست هناك تعليقات

.