-->

Header Ads

السيد علي السيستاني

ترحيب
مرحبًا بك في مركز المعرفة!

السلام عليكم لدينا مسابقة في موقعنا كل ما عليك فعله هو الدخول على الزر الذي في الاسفل وتعرف على شروط المسابقة والكل ان شاء الله فائز

دخول

 

السيد علي الحسيني السيستاني هو واحد من أبرز المراجع الدينية في المذهب الشيعي الإمامي (الاثنا عشري)، ويُعد المرجع الأعلى لمعظم الشيعة في العراق والعالم. اشتهر بمكانته العلمية الرفيعة، وبدوره الكبير في توجيه المجتمع الشيعي، وخاصة خلال فترات الأزمات السياسية والاجتماعية في العراق.



نسبه ونشأته

وُلد السيد علي السيستاني في 9 ربيع الأول 1349هـ الموافق 4 أغسطس 1930م، في مدينة مشهد بإيران، لعائلة علمية معروفة من نسل الإمام الحسين بن علي عليهم السلام . بدأ دراسته في العلوم الدينية في سن مبكرة، ونهل العلم من كبار العلماء في إيران ثم في العراق.

انتقاله إلى النجف

في عام 1951م، انتقل السيد السيستاني إلى مدينة النجف الأشرف في العراق، والتي تُعدّ من أهم مراكز الحوزات العلمية الشيعية. هناك، تتلمذ على يد مراجع كبار مثل:

  • السيد أبو القاسم الخوئي
  • الشيخ حسين الحلي
  • السيد محسن الحكيم

برز السيستاني في العلوم الدينية، خاصة في الفقه والأصول وعلم الرجال، حتى نال درجة الاجتهاد وأصبح أحد أبرز العلماء في الحوزة.

المرجعية العليا

بعد وفاة المرجع الأعلى السيد أبو القاسم الخوئي عام 1992م، بدأ السيد السيستاني يبرز كخليفة له في المرجعية الدينية. ومع مرور الوقت، أصبح المرجع الأعلى للطائفة الشيعية، خاصة بعد سقوط نظام صدام حسين عام 2003م، حيث لعب دورًا محوريًا في الحفاظ على وحدة العراق وتوجيه العملية السياسية.

مواقفه وأدواره

اشتهر السيستاني بمواقفه المعتدلة، ودعوته المستمرة إلى:

  • التعايش السلمي بين الطوائف
  • احترام القانون والمؤسسات
  • نبذ العنف والطائفية
  • دعم الانتخابات والعملية الديمقراطية

كما أصدر فتاوى مؤثرة، منها:

  • فتوى الجهاد الكفائي عام 2014م، التي أدت إلى تشكيل "الحشد الشعبي" للدفاع عن العراق ضد تنظيم داعش.
  • دعواته المتكررة للإصلاح السياسي ومحاربة الفساد.

أسلوبه في المرجعية

السيستاني يتبع منهج المرجعية الصامتة، حيث لا يظهر في الإعلام، ولا يتدخل بشكل مباشر في تفاصيل السياسة، بل يوجّه من خلال خطب الجمعة التي تُلقى باسمه، والبيانات الرسمية الصادرة من مكتبه. يُعرف بزهده، وتواضعه، وبعده عن الأضواء.

تأثيره العالمي

للسيد السيستاني تأثير واسع داخل العراق وخارجه، خاصة في إيران، ولبنان، والهند، وباكستان، والخليج. وتحظى آراؤه الدينية باحترام كبير من مختلف أتباع المذهب الشيعي.

وفاءً للحوزة

رغم كبر سنه وتقدمه في العمر، لا يزال السيد السيستاني يُشرف على شؤون الحوزة العلمية في النجف، ويُتابع الوضع العام للمسلمين والعراقيين خصوصًا.


هل تحب أن أضيف قسمًا

ليست هناك تعليقات

.